القائمة الرئيسية
التغريدات
البحث
ترجمة الشيخ
قال الشيخ مترجما عن نفسه :
أنا سليمان
بن سليم الله بن رجاء الله بن بُطِي الرحيلي ، من قبيلة حرب .
ولادته :
ولدت ونشأت
ولا زلت وأسأل الله أن أموت = في المدينة.
ولد في رجب
سنة 1386هـ
بعض مشايخه:
أول ما تلقيت العلم - قبل الدراسة النظامية - في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ،
فحضرت بعض مجالس الشيخ الأمين - رحمه الله - وأنا دون السادسة من العمر ،
وحضرت بعض مجالس الشيخ عمر فلاتة - رحمه الله - ، ومجالس الشيخ أبي بكر الجزائري -
رحمه الله -، وهذه قد جلست فيها كثيرًا ،
وحضرتُ بعض مجالس الشيخ الألباني- رحمه الله - عندما كان يقدُم إلى المدينة ، وبعض
مجالس الشيخ ابن باز - رحمه الله - في الرياض وفي المدينة ،
وبعض مجالس الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - العامة والخاصة التي كان يعقدها في
المدينة .
وهذا يعود إلى أن الوالد - حفظه الله وختم لنا وله بالخير - قد حبب إليه مجالس أهل
العلم منذ عرف المدينة ،
وحضر مجالس المشايخ : الشيخ الأمين ، والشيخ الإفريقي ،
حتى إن الشيخ عمر فلاتة - رحمه الله - كان يقول لي : "إن والدك زميلي ، كنا
نجلس بجوار بعضنا في حلقة الشيخ الإفريقي"
وحضر أيضا مجالس الشيخ ابن باز - رحمه الله - ،
وذكر لي أنه كره مجلسا لشخص ما ؛ لأنه كان يبسط يده ليقبِّلها الناس ، وكان يأخذني
إلى المجالس ، وأنا دون السادسة .
حفظه للقرآن :
ثم وأنا في
السادسة التحقت بمسجد في الحي لتحفيظ القرآن على يد أحد المشايخ من قبيلتنا ، اسمه
: عتيق بن جابر الرحيلي ،في مدرسة كان يرعاها فضيلة الشيخ راشد بن عاتق الرحيلي ،-
رحمهم الله جميعا - ، وأتممت حفظ القرآن قبل العاشرة بحمد الله .
طلبه للعلم :
درست
الدراسة النظامية ، وتخرجت من الابتدائية ، فأصرَّ والدي أن ألتحق بالجامعة الإسلامية
، بالمعهد المتوسط ، وكانت الجامعة إذ ذاك لا يلتحق بها من أبناء السعوديين إلا
المتردية والنطيحة ومن شذ ممن لهم شأن ، حتى إن الوالد جُوبِهَ برفض شديد من أن
ألتحق بالجامعة ، حتى إن مدير المدرسة الابتدائية قد أخذ عليه تعهدا بأني إذا لم
أقبل في الجامعة لا أُقبل في أي مدرسة أخرى ، تخويفًا ؛ سبب ذلك أني كنت متفوقًا
في المواد العلمية ، لكنَّ الوالد أصرَّ إلا أن أدخل الجامعة الإسلامية ، قال لهم
: "الرزق بيد الله ، أنا أريده أن يتعلم العلم الشرعي" ، فالتحقت
بالمعهد المتوسط بالجامعة ، فدرسنا على مشايخ - في الحقيقة - أجلاء ، وكان أكثرهم
من الأزهر،وكانوا في علوم الآلة من الأقوياء ،ولا زالت عندي كتابات لبعضهم إلى
اليوم كتابات خاصة بي .
ثم انتقلت إلى المعهد الثانوي بالجامعة ، وكان الأمر مثل سابقه .
ثم التحقت بكلية الشريعة ، ودرَسْت في كلية الشريعة ، وزاملت عددا من الفضلاء أذكر
منهم الآن : أخي وزميلي ومن أحببته في الله وأحبني في الله : الشيخ ياسين محمود -
رحمه الله رحمة واسعة - ، وكنا نتبادل الأول والثاني في الكلية ، ففي السنة الأولى
كنت الأول وكان الشيخ الثاني ، ثم في السنة الثانية كان الأول وكنت الثاني ، ثم في
الثالثة والرابعة كنت الأول .
أيضًا زميلي وأخي الشيخ ترحيب الدوسري ، وهو زميلي في الدراسة ، وإن كان أسنَّ مني
،
لأنه كان قد التحق بكلية أخرى قبل أن يلتحق بكلية الشريعة ، وعدد من الفضلاء ،
وشرفت بالتتلمذ على عدد من المشايخ في الكلية ، منهم شيخي الشيخ عبدالسلام بن سالم
السحيمي ، حيث تتلمذت عليه سنتين ، في كلية الشريعة ، والشيخ صالح السحيمي ،
والشيخ علي الحذيفي ، وجمع من المشايخ .
تخرجت في كلية الشريعة ، وأُجبرتُ على قسم أصول الفقه ، حتى قيل لي : إن لم ترضَ
بقسم أصول الفقه فلن تقبل في أي قسم آخر ، فمن فضل الله علي ، أن مشايخي كان كل
منهم يوجهني في القسم الذي يريد ، كان من مشايخي من يقول لي : لا تلتحق إلا بقسم
العقيدة ، نحن أريدك في قسم العقيدة ،وكان شيخي الشيخ فيحان المطيري يقول لي :
"لا تلتحق إلا بقسم الفقه ، ولا نأذن لك إلا في قسم الفقه" ، وشاء الله
أن أكون في قسم الأصول ،فعُيِّنت في قسم الأصول معيدًا ، ودرستُ السنة المنهجية ،
وفي السنة الثانية أصررت على أن أدرِّس في الكلية ، فبحمد الله درَّست القواعد
الفقهية منذ تقريرها في كلية الشريعة على طلاب الكلية ، فكنت أولَ من درَّسها في
الكلية ، واستمرَّيت على ذلك سنين ، إلى أن انتقلت إلى التدريس في الدراسات العليا
في الجامعة ، ولا زلنا - ولله الحمد والمنة - ندرِّس في الجامعة .
رزقني الله - عز وجل - نعمة عظيمة ، وهي التتلمذ على مشايخي الذين حببونا في منهج
السلف ، وعلمونا أن هذا هو المنهج الصالح للعلم والعمل معًا ، فالعلم النافع هو
الذي يكون على طريقة السلف الصالح - رضوان الله عليهم - ، والعمل الصالح إنما هو
على طريقتهم ؛
لأنها مأخوذة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا زلنا على هذا ، وأسأل الله أن
يثبتنا وإخواني على هذا وأن يميتنا عليه ، مهما خالف المخالفون .
الحالة الإجتماعية :
أما الحالة
الاجتماعية فأنا متزوج وموحِّد وخائف ، كلها صفات مدح ، فالزواج ممدوح شرعًا ،
والتوحيد
ممدوح شرعًا ، والخوف ممدوح شرعًا .
أولاده :
لي من
الأولاد - الحمد لله - سبعة ، خمسة من الذكور .
مؤلفاته :
ألَّفتُ بعض الكتب ، بعضها مخطوط عندي ، وبعضُها نُشِر :
فمما كتبته :
1- شرح الأصول الثلاثة . (تحت الطبع)
2- وشرح منظومة السعدي في القواعد الفقهية - وهي مخطوطة عندي كاملة . (تحت
الطبع)
3- وشرح كتاب البيوع من منار السبيل - وقد فرَّغه بعض الفضلاء من أشرطة لي .
(تحت الطبع)
4- وقواعد تعارض المصالح والمفاسد .
5- مسائل الكتاب والسنة ودلالات الألفاظ التي أخطأ فيها الرازي في
المحصول والمعلوم .
6- التعريفات الأصولية في مجموعة فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية .
7- مسائل الأمر الأصولية التي انتقدها شيخ الإسلام ابن تيمية .
8- الإشراقات
على كتاب المقاصد في الموافقات . (تحت الطبع)
9- نقد
شيخ الإسلام ابن تيمية لمسألة تكليف ما لايطاق . (تحت الطبع)
10- إنحراف
الشباب ، الوسائل والعلاج .
11- من
فقة الفتن .
12- رسالة الماجستير كانت عن : التأويل وأثره في أصول الفقه .
كان المشرف الشيخ عمر عبدالعزيز ، من خيرة من عرفت ، عرفتُ فيه حبه للتوحيد ،
عرفت فيه حبه لعقيدة السلف ، وعرفت فيه حبه لكلام شيخ الإسلام ابن تيمية وابن
القيم ،
وكان يفرح جدًا عندما آتيه بكلام لشيخ الإسلام ابن تيمية أو ابن القيم .
13- ثم رسالة الدكتوراه كانت بعنوان : القواعد المشتركة بين أصول الفقه والقواعد
الفقهية .
وكان المشرف عليَّ الشيخ عمر عبدالعزيز ، وهو عراقي ، الآن في قطر، الشيخ مريض ،
أسأل الله أن يشفيه ، أشرف علي في الدكتوراه ، وانتقل إلى أم القرى قبل أن يتم
الإشراف ، فطلب رسميًا أن يكمل الإشراف علي ، ومن فضله أنه كان يأتيني إلى المدينة
لساعة الإشراف ، لا أذهب إليه أنا في مكة ؛ بل يأتي بسيارته يوم الثلاثاء - لأنه
لا محاضرات عنده - ،
أحيانًا يأتي مباشرة إلى الكلية ويحضر ساعة الإشراف ثم قد يسافر من نفس الليلة إلى
مكة ، وهذا أمر لا أظن أن أحدًا يفعله ، أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن
يجزيه عني خير الجزاء .
الأعمال
العلمية و الإدارية :
- أستاذ في
قسم أصول الفقة بكلية الشريعة بالجامعة الإسلامية .
- التدريس
في مرحلة الدكتواره في قسم الفقه وفي مرحلة الماجستير في قسم أصول الفقه إضافة إلى
التدريس في المرحلة الجامعية .
- الإشراف
على عدد من الرسائل في داخل الجامعة وخارجها .
- أستاذ
كرسي سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله ، للفتوى وضوابطها في
الجامعة .
- المشاركة
في التدريس في المسجد النبوي .
- رئيس لجنة
أفريقيا في عمادة القبول والتسجيل سابقاً .
- رئيس لجنة
آسيا في عمادة القبول والتسجيل سابقاً .
- رئيس لجنة
أوربا في عمادة القبول والتسجيل سابقاً .
- وكيل كلية
الشريعة للدراسات العليا والمسائية سابقاً .
- عميد شؤون
الطلاب في الجامعة الإسلامية سابقاً.
- عضو مجلس
الجامعة سابقاً .
- عضو
اللجنة العليا للتوجيه والإرشاد بالجامعة الإسلامية .
- المشاركة
في البرنامج الثقافي للجامعة .
- إلقاء
محاضرات في داخل السعودية وخارجها .
- إلقاء
دورات علمية في داخل السعودية وخارجها.
- المشاركة
في مؤتمر المواطنة ، وغيرها في دولة الكويت الشقيقة.
- المشاركة
في برنامج الأستاذ الزائر الدولي في الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا بعض ما
يحضرني في هذا المقام ، وهو أمر على كل حال ، لا أظن أن فيه فائدة سوى ألا نسمع
لغوًا
والحمدلله رب العالمين ...